الخميس، 5 يناير 2017

في المشفى

.

(أفقت؟ ها هيَ خلف البابِ في خَفَرِ)
والعـطر يعــلقُ بالأنفاسِ والسُـررِ 
. . 
قـالوا أتت لتراكَ اليـوم في شـغفٍ 
من ظمأةِ البُعدِ كي تَروى من النظرِ
 . . 
أبعـد عشرينَ جَــرحاً شُـقتها ولـَهاً 
وحالَ مـا بيننــا عمـرٌ مـن الضـررِ 
. . 
مــاذا لديــك وقـد ذوبتِني جسـداً 
والنفسُ ترنـو بُعيد الهجـرِ للسـفَرِ 
. . 
تركـتِ قلــبيَ والأحــزانُ تمضَـغُهُ 
فمـا بـقى منـهُ إلاّ فضــلة ُالأثَــرِ 
. . 
فليت عـَودكِ قبــل الأمسٍ آســفةً 
وليت عنك زماني .. بعـدُ لـم يَـدُرِ 
. . 
لكنتُ أُفطرتُ عن صومٍ قبيل مضى 
لكنْ ... صِـياميَ مكتوبٌ وذا قدَري 
. . 
كـفي دمـوعـكِ ألاّ توقـظي أفـقاً 
فإنـها لم تـزلْ بي (عقدةُ المـطرِ) 
. . 
آلآنَ بعــد سـنينٍ تبتــغينَ هــوىً 
والحُزْنُ أفقدَني حينَ النَوى بصَري

 ! !!! !! !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق