الأحد، 10 نوفمبر 2019

في كل وقت صار مُنهارَ القُوى



.

في كل وقت صار مُنهارَ القُوى 
... فإلى متى لا يستجيبُ له.. الدّوا 
.
يجري عليهِ نسيمُها في غَفوِهِ 
... فيُفيقُ ... علّ شفاءَه من ذا الهَوا 
.
شَيبُُ المفارش عتمةٌ من حوله 
... ضاقت.. وضاقَ بعَتمهنّ على سوا 
.
كانتْ تُسكّنهُ قصائدها التي 
... قد ظنّها ورداًَ أتى ... ممن هَوى 
.
جُعِلتْ بلا مستقبِلٍ لتقولَ: لو
... قصدتك' فيَّ... لأفرَدَتْكَ بمحتوى !
.
يا وردةً يا نبضَ قلبِ مغرّدٍ 
... مدحوه قبل: بأنّهُ.. وبأنْ ..وَ.. وا 
.
لولاكِ ما كانَ القصيدُ وصدقُه 
... ذي نِيّتي .. ولكلّ مَرءٍ.. ما نَوى 
.
فبمثلكِ الأيامُ تبقى حلوةً 
... ولمثلكِ الغُدرانُ تُملأ .. بالرَوى 
.
في صيفِها وخَريفِها، وشِتائِها 
... وربيعِها... رُغم التباعدِ والنّوى 

.

ولمثلكِ الدنيا تَبسّم... رِقّةً 
.. وأظنّ قلبكِ من شواظي ما اكتوى



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق