مضـت سـنة ٌ أيــا أمي
وقلـبي لـم يــزلْ يبــكي
صـغيرٌ بــين أضـلاعي
ليـــدنو جاهـــداً منـــكِ
مضـت سنة ٌ تفـرّقنـــا
ولــم أبعــدْ بــها عنـكِ
فكــانت كــــلٌ ثانيــــةٍ
أسيرُ بـها على الشوكِ
ســفكت دمـي وما قــد
عزَّ يا أمي على السفكِ
ولكن لم أزلْ والمـوتُ
مجبرنـــا على التــركِ
فمنــذ رحــلتِ أمـــــاهُ
وقلبي .. لم يعـدْ ملكي