الاثنين، 6 يناير 2020


.
قد بوركت فيكِ البراءةُ طفلةً
... شُغلِت برسمِ الحرفِ في الصفحاتِ

فترى على الأوراق صورتها
... كـأن حروفها نــورٌ... على المرآةِ

شمسٌ تضيء لناظريها رقةً
... ونوافـذاً تفضي ... لما في الذاتِ
.
.

الجمعة، 22 نوفمبر 2019

من نحاس

.



جرعت مرارة صبت بكاسي
.... وما فتئت لتسكن في حواسي

اتهمت عليك قلبك غير أني 
.... خَطِئتُ لأنّ قلبكِ... من نُحاسِ
.
.

يـا مَن قسوتِ


.

يـا مَن قسوتِ .. أكــانَ لي مِنْ راجِ
...... ينبيـكِ أنّـي مـن ضيـــا ... وزجـاجِ

ماذا وقد ألقيت في صدري الضنى
.... من كان يملك -إنْ كُسِرْتُ- عِلاجي

وسللتِ جفنِك .... والتقت نظراتُنـا
..... فخَفضتِـــهِ مِـن شـِــدةِ.. الإحــراجِ

إنّي سكنتُ من الحِـداق.... منازلاً
...... فلمَ اجتهدتِ بها على إخــراجي
.
.

الاثنين، 11 نوفمبر 2019

قهوتي

.
وعشقكِ ليس يتركني وشاني
....... أقول فهل سيسعفني بياني

أيا سمراءُ مالت ... نحو ثغري
......... من الفنجان .. تزفُرُ بالدخانِ

تصبحني النّهارَ.. وحين أمسي
......... تُحييني ... كأن لها ... يدان ِ

وتؤنسُني إذا ما الشعر يبكي
........ عليَّ برِعشةٍ هزّت .. كياني

فكيف تخاطبيني دون صوت..
......... ولا ثغر يبوح ...... ولا لسانِ

.

الأحد، 10 نوفمبر 2019

وأزيـدُ قُبُــلاتٍ بــه ... وأغــانِ

.
حَيّيــتُ بالـوردِ الذي حيّــاني
وأزيـدُ قُبُــلاتٍ بــه ... وأغــانِ

وأقــولُ إنّـي منــذُ أنْ كلمتـه
قد زادَ فيّ تَوَقّــدي ودخـاني

يا طيرَ عشقٍ حاملاً في صرةٍ
قلبي ووُدّاً صــافياً .. وبيــاني

أبلِغْ إذا ما الناسُ ناموا ليلَهمْ

ﻵميرتي شَــوقاً لها بِلِساني
.

قلبي يغادِرُني إليــكِ

.
قلبي يغادِرُني إليــكِ على شَغَفْ
.......... ماضٍ إلى الوجعِ الرهيبِ وما وقَفْ


كالسهمِ منطلقاً يطـــيرُ ولم يــزلْ
.........  متــــأمّلاً ألاّ يُجانِبَــــــهُ الهَـــــــدَفْ

أحْبَبتُ طيــــفَكِ.. واجفاً مِن قولِها
........  كي لا يَقِلّ الحِسّ فيـه .. إذا اعترفْ

وعجبتُ مِن صَـمتي ومِن خَجلي فَهلْ


..... يخشى انتقاصًا .... من به زادَ السَرَفْ

.

لولا البِعادُ لكنتُ بين يديهِ

.
لولا البِعادُ لكنتُ بين يديهِ
ولَمسّ كفي لهفةً .. كفّيهِ

ولَبحتُ ما في الصدر شعراً عاطراً
ولذُقتُ شهدَ القولِ من شفتيهِ

فرمى -مَشوقاً- فوقَ كِتْفي رأسَهُ
وجَعلتُ رأسي حين ذاك عليهِ

ما إنْ يقاذفُني الخيالُ فنبضتي
إلا أتَتْني ... كي تَعودَ إليهِ

ولَغادرتْ كلّ البحورِ شواطِئي
وتسابقتْ.. لتَصُبّ في عينيهِ
.