الاثنين، 28 مارس 2011

جزاء





لقـد أسـقيتِ بـي الهُدُبـــا

وقــــد مزقتِـــني إرَبــــــا

وضاع الحرف من ثغري
وكل القــولِ قـــد هرَبــــا

فكـم عجِــز الفــؤاد بــأنْ
يكـافيءَ منْ لـــهُ وهبــــا

فــــوُدي أنْ أقــــــولَكــمُ
قصــيداً بعــدُ مـا كُتِبـــــا

***

ألا في البيــــت متَّسَـــــعٌ
وفيـــهِ طِـلابُ مَنْ طلَبـــا

فإن سـاءلتِ كنتُ فرشتُ
جفــنَ عيوننـــا رَغَبـــــا

فإنّـــــا لم نـــزلْ عــربــاً
نفـوق بخــيرنا السحبـــا

يواســـي بعضنــا بعضــاً
ونـؤثـِــرُ بعضَنــا أدبـــــا

ونقضي سـؤْلَ من سألوا
ولا نسـتوضــــحُ السببــا

فكيـــف بمــن نودُهُــــــمُ
لهــمْ أولـى بمـا وَجَبـــــا