الأربعاء، 16 مارس 2011

صباحيَ الجميلُ










تُصَبِّحُنـــــي ، فَتَغَــــارُ طيــــورٌ
تَكـــــادُ تَــــهُمُّ لَـــهـا بالبــــكاءْ

فأَصـحو عـلى زقزقــاتٍ بقـربي
كأنَّ فراشــيْ بأعلى الســماءْ

فجـاري قطيــعُ ســـنونو يَــرِفُّ
وقرْبَ سـريريَ تجثــو الظبــــاءْ

وفوقـــي نوافــــذُ بيــتٍ لَهـا إذْ
تُـطِـلُّ صبــاحاً بهـا في حيــــاءْ

تُصَــِبِّحُني بخـــدودِ الشـــقيقِ
بشَــعرٍ يحـلِّـقُ كيـــف يشــــاءْ

وتزهـــــرُ ضُمَّــــةُ وردٍ عليـــــهِ
فيلقي الشذا معْ هبوبِ الَهواءْ

تُعَبِّــقُ كــلَّ صبـــــاحٍ ثيــــابي
وألحَـــظُها تنــــزوي بخفــــــاءْ

فلَـمّا تراقبــني كـــلَّ صبــــــحٍ
يَصــيرُ جميــع نهــاريْ ضيـــــاءْ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق