شبَّ القصـيدُ
..
فكانَ الـدفء
..
والوهـجُ
وعنــده..
جلـسَ الأصـحابُ
..
وابتهجــوا
والليــل
سامرهمْ ..
والريــحُ
قد لَعِـبتْ
تَلـوكُ في
فمها ..
تَـردادَ
مـا لَهَجــوا
أيـّـانَ
كنـــا..
وبيتُ (المَــرجِ)
يجـمعنـا
رَغـــمَ
التغـــرّبِ ..
فالأرواح
تمـــتَزِجُ
ينشِـدنا
(ناصرٌ)
شِعراً على
ألَــمٍ
يقــولُ حتـى
..
يــكاد
الصبـــح ..
ينبــلجُ
فواكهُ الليـل ..
لمْ يسـتغنِ عاشِقُها
عـنها ..
كنــار ٍ تلاقت
حولها ..
المهـجُ
في ليلةٍ
من ليالي الغربـةِ
اجتمعتْ
تــلك
القــلوبُ ..
فـلا
زيـــفٌ ...
ولا حَـــرَجُ