هل طــاوعَ القلـبَ حينَ أثنـــاهُ = فهل تُجــافي الجــمالَ
عينـــاهُ
لـــهُ فـــؤادٌ يعـِــفُّ مــن رَهَــبٍ = إذْ كلما اشـتاقَ .. الحُسْنُ
آذاهُ
معتـــكفٌ شــــاك مَنْ يقارِبُـــهُ = كأنَّــــهُ الـــوردُ .. فــي
مُصـــلاهُ
لما ارتخـت لي جفونـُـه خجَـلاً = أضحى فؤادي مـن بَيـنِ قتــلاهُ
حســناءُ عــمداً بــدتْ لتقتلـَـهُ = وقبلُ كانتْ في السِـرِّ .. تَنــعاهُ
فكيـف يحيى وفي القصـيدِ لها = بكــلِّ حــرفٍ يُقــــالُ ..
أفــــواهُ
كأنـّـما الشِــعر قبــــلَها عـــبثٌ = مَيْـتُ .. وهـذا الجـمالُ
أحيـــاهُ
عصــانيَ الشِـعرُ واسـتقلَّ بـها = فإنّــــها مـــــا تخــــطُّ
يمنـــــاهُ
لم يُبـق ِ مني الذي أصـوغ بــه = مـا غـيرُ قولي .. (تبــــارك اللهُ)