يا صديقي كم بكى في
ظُلُــماتِ الليـــل صـَــبُّ
حـينَ قاسَـى من عـقابٍ
دون أن يُذكــــــرَ ذنـْـــبُ
فارتضـــاء الحــكمِ سقْمٌ
واحتــمال الظـلمِ صَـعْبُ
يا صـديقي العـمر رهـنٌ
بأيـــــادي مــــنْ نحـــبُّ
فـــإذا مــا قــد جَفُـــــونا
لم يعـدْ في الصـدر قلْبُ