تســنَّمتُ أحــزاني .. وذا من عيــــوبي
فكـــم كــان قلــبي مبتــلىً بالثــــقوبِ
فكـــم كــان قلــبي مبتــلىً بالثــــقوبِ
أســوقُ يراعــــــاً مـن جنــــانيَ نازفـــاً
يفيــض بــما جـــادت عليــــهِ خطــوبي
وأقطـــعها أرضــــاً لأحـــيي مــــــــواتها
شَـــمالَ رقــــــاع ٍ حـــــادراً لجَــــــنوبِ
ومــا كــنت إلاّ جاهِـــدَ الســير غايتــي
بــــأنْ أمنـــــحَ الشـــفا لكـلِّ القــــلوبِ
فإنـّيْ ريـــاح الخيــــرِ .. لسـتُ بعــــاقرٍ
فكــمْ ترقـــبُ الأزهــار وقـــتَ هبـــوبي
ولا تعـبثُ الأيــدي بحــرفي ولـو مضـتْ
ســـيعلقُ فـي آدامـِها بَعــضُ طــــيبي
فأعــــــــلمُ مـــن صــــانوا لقلبـــيَ وُدَّهُ
ومـن كــان قلبـي عنـــده ... كالغــريبِ
وأُخـــــلصُ وُدي للـــــذي لا يَـــــــوَدُني
ويرغـــبُ بــي منْ لـمْ يسَـــمَّ حبيبــي
ذنـــــوبي كثيــــرةٌ ... ولكــــنَّ جـُــــلَّها
بـــأن بــــاتَ حـبُهــم جميــــعَ ذنـــوبي
فهل سوف يَشفى القلب والداءُ منهمُ
ولـم يَــكُ – غيرَهمْ – لَــهُ مِـنْ طـــبيبِ