أنـا الــذي نقــض الأحبـــاب موثقــــهُ
وأحكمــوا للــذي بالعــهد قـد جحــدا
وأحكمــوا للــذي بالعــهد قـد جحــدا
قد مـزقوا خـافقي والثـــغرُ مبتــسمٌ
وأودعــوا بــه ظِــفراً ألهـب الجســدا
وحـــدي أصــارع آلامـي وأكتُـــــمُها
ألـُمُّ شـملي وأزوي بعــــدُ مبتـــعدا
لا الطبٌ يشفي جـراحاً من خيانتِهمْ
ولا مواسـيٍ لـــهُ حزنـــــاً ولا كمـــدا
جهِدتُ أبحث عن صــــحبٍ وَددتُــهمُ
وهـمْ أمــامي ولكــن لا أرى أحــــدا