الأربعاء، 20 يوليو 2011

إلى قادح

هذه قصيدة نظمتها بناءً على طلب أحد الأصدقاء وعلى لسانه.. 


يـــا مَــنْ أزمَـــــعتُ أُعنفُــــهُ


وهجـرتُ بصــــمتٍ مِحرابَـــهْ



كــمْ قبــلُ أَرِقْـتُ لـهُ شــوقاً

وطــرقـتُ بخافقــتي بابَـــــهْ



فتمـــادى بالقــــولِ وإنّــــي

لَــمْ أقْــدِرْ في الردِّ سِبابَـــهْ



لكنّـــــي الآن  أردُّ  لـــــــــهُ

شِـعراً كي يسـترَ ما عابَـــهْ



يا جاحـــدُ قـدحُك من ظلم ٍ

لم أحسب من قبلُ حسابَهْ


إنِّـــي بكتـــــابكَ أشــــــعارٌ


فامسحْ ما شِئتَ فلن آبــَـهْ



فإذا ما هِنْتُ .. فإنكَ عندي 

أهــونُ مــنْ جُنْــحِ ذبــــابَهْ