.
بدوتِ لنا وقـد صَـمَتَ النـُـحاةُ
فكيـف الحسنُ.. تحكيهِ اللغاتُ
أيكـفي لــو أطلَّ البــدرُ أنِّــي
الذي يبكي على ثغري الشُداةُ
فليس بطامــعٍ مَـــنْ رامَ نوراً
يسـيراً .. كي تـدومَ لهُ الحيـاةُ
أما تدرينَ.. من جفنيكِ حبري
وحزنُك -صار- في كفي الدواةُ
لأنظمَ منهما .. شِـعراً رقيـــقاً
تُغـــرِّدُهُ العصــافرُ والبنـــاتُ
وتحملَه الريــاح .. لكل دربٍ
فتعــرفك .. الأماكن والجهاتُ
لكنتِ علِمتِ أنك كلَّ قـــولي
وأنكِ في القلـــوب الأمنيــاتُ
.
.