الاثنين، 11 نوفمبر 2019

قهوتي

.
وعشقكِ ليس يتركني وشاني
....... أقول فهل سيسعفني بياني

أيا سمراءُ مالت ... نحو ثغري
......... من الفنجان .. تزفُرُ بالدخانِ

تصبحني النّهارَ.. وحين أمسي
......... تُحييني ... كأن لها ... يدان ِ

وتؤنسُني إذا ما الشعر يبكي
........ عليَّ برِعشةٍ هزّت .. كياني

فكيف تخاطبيني دون صوت..
......... ولا ثغر يبوح ...... ولا لسانِ

.

الأحد، 10 نوفمبر 2019

وأزيـدُ قُبُــلاتٍ بــه ... وأغــانِ

.
حَيّيــتُ بالـوردِ الذي حيّــاني
وأزيـدُ قُبُــلاتٍ بــه ... وأغــانِ

وأقــولُ إنّـي منــذُ أنْ كلمتـه
قد زادَ فيّ تَوَقّــدي ودخـاني

يا طيرَ عشقٍ حاملاً في صرةٍ
قلبي ووُدّاً صــافياً .. وبيــاني

أبلِغْ إذا ما الناسُ ناموا ليلَهمْ

ﻵميرتي شَــوقاً لها بِلِساني
.

قلبي يغادِرُني إليــكِ

.
قلبي يغادِرُني إليــكِ على شَغَفْ
.......... ماضٍ إلى الوجعِ الرهيبِ وما وقَفْ


كالسهمِ منطلقاً يطـــيرُ ولم يــزلْ
.........  متــــأمّلاً ألاّ يُجانِبَــــــهُ الهَـــــــدَفْ

أحْبَبتُ طيــــفَكِ.. واجفاً مِن قولِها
........  كي لا يَقِلّ الحِسّ فيـه .. إذا اعترفْ

وعجبتُ مِن صَـمتي ومِن خَجلي فَهلْ


..... يخشى انتقاصًا .... من به زادَ السَرَفْ

.

لولا البِعادُ لكنتُ بين يديهِ

.
لولا البِعادُ لكنتُ بين يديهِ
ولَمسّ كفي لهفةً .. كفّيهِ

ولَبحتُ ما في الصدر شعراً عاطراً
ولذُقتُ شهدَ القولِ من شفتيهِ

فرمى -مَشوقاً- فوقَ كِتْفي رأسَهُ
وجَعلتُ رأسي حين ذاك عليهِ

ما إنْ يقاذفُني الخيالُ فنبضتي
إلا أتَتْني ... كي تَعودَ إليهِ

ولَغادرتْ كلّ البحورِ شواطِئي
وتسابقتْ.. لتَصُبّ في عينيهِ
.

في كل وقت صار مُنهارَ القُوى



.

في كل وقت صار مُنهارَ القُوى 
... فإلى متى لا يستجيبُ له.. الدّوا 
.
يجري عليهِ نسيمُها في غَفوِهِ 
... فيُفيقُ ... علّ شفاءَه من ذا الهَوا 
.
شَيبُُ المفارش عتمةٌ من حوله 
... ضاقت.. وضاقَ بعَتمهنّ على سوا 
.
كانتْ تُسكّنهُ قصائدها التي 
... قد ظنّها ورداًَ أتى ... ممن هَوى 
.
جُعِلتْ بلا مستقبِلٍ لتقولَ: لو
... قصدتك' فيَّ... لأفرَدَتْكَ بمحتوى !
.
يا وردةً يا نبضَ قلبِ مغرّدٍ 
... مدحوه قبل: بأنّهُ.. وبأنْ ..وَ.. وا 
.
لولاكِ ما كانَ القصيدُ وصدقُه 
... ذي نِيّتي .. ولكلّ مَرءٍ.. ما نَوى 
.
فبمثلكِ الأيامُ تبقى حلوةً 
... ولمثلكِ الغُدرانُ تُملأ .. بالرَوى 
.
في صيفِها وخَريفِها، وشِتائِها 
... وربيعِها... رُغم التباعدِ والنّوى 

.

ولمثلكِ الدنيا تَبسّم... رِقّةً 
.. وأظنّ قلبكِ من شواظي ما اكتوى



.