.
لولا البِعادُ لكنتُ
بين يديهِ
ولَمسّ كفي لهفةً ..
كفّيهِ
ولَبحتُ ما في الصدر
شعراً عاطراً
ولذُقتُ شهدَ القولِ من
شفتيهِ
فرمى -مَشوقاً- فوقَ
كِتْفي رأسَهُ
وجَعلتُ رأسي حين ذاك
عليهِ
ما إنْ يقاذفُني
الخيالُ فنبضتي
إلا أتَتْني ... كي
تَعودَ إليهِ
ولَغادرتْ كلّ البحورِ
شواطِئي
وتسابقتْ.. لتَصُبّ في
عينيهِ
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق