الأحد، 2 يناير 2011

اجْتماعنا في بيت حسام



ويَجمـعنا إذا مـا حــانَ  وقْـــتُ
ولـو يُقـضى لكان كمــا رغبتُ

فكان لنا مـن الأســبوع  يــومٌ
فليت العمرَ كــلَّ العمـرِ ســبتُ

وتَمضي ســائرُ الأيـامِ هونـــاً
فتحـمِـلُكم وأَبـقى حــيث كـنتُ

معي أنتـم وإنْ غَيَبْتُ  نفـسي
وذكري ظـلَّ فيـكم حـين غبتُ

أراكـم في خيــالي إنْ تَمــادى
على الأوراقِ يُملي مــا كتبتُ

ولو حــاولتُ أنْ أُثني عليـكم 
أكـونُ بِما ادعيت بـــهِ كـذبتُ

فأنتـم فوق ما وصف الكــلامُ
ولو لكـمُ على صُــحُفي نزفتُ

فكم ألِفـتْ مسـاكنكم مُقـــامي
وإنِّـي للمســاكن ِ قَـــدْ ألِفــتُ

ولكنْ إنْ لـَهـا زُمَّتُ رحــالي
كفاني من شذا الأبيــاتِ بيتُ

فبيتك يا (حسامُ) لـه مـــكانٌ
وإنْ يَمَّمت بيتَـك ما اغتربتُ

فنعمَ البيتُ في (جبلِ الَمغيرِ)
وأهليــهِ ، ونعـتي مـا نعــتُّ

ولـو أني أُطـاولُـــهُ  مــديْحاً
مدحتُ له ُولكنْ ما استطعتُ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق