(أهلَ الحداثةِ) شـــعرٌ ذاك أمِ قـــــرعُ!!
أمِ النفــوس إلى غير الصــفا تدعـــــو
أمِ النفــوس إلى غير الصــفا تدعـــــو
قلتــمْ فمـرَّ ضجيج القــولُ مِـنْ أُذُنـي
رجــعاً إليــــكمْ ومـا فينـــا لـــهُ وَقْــــعُ
ثــمَّ تقــولــــون هـــذا كـان مــنْ أدب ٍ
فكيـــف نقْبَــلُ مـا لا يسـمعُ الســمْعُ
قصــائداً مثــــلَ بيـــداءٍ .. بــــلا نسم ٍ
فــــلا ميـــــاهٌ بـــها تَجْــــري ولا زَرعُ
أحببت شِــعرَ الأُلى ينـمو كما شـجرٍ
وليس مــن كــلِّ زرعٍ يُرْتـَجى النفـــعُ
أمــا رأيتــمْ عظــيم الشعرِ ســالفـَهُ
لـو قيل يشْـرَقُ في أجفاننــا الدمْـعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق