.
يئسِتْ جَميعُ شجونِهُ أن تعذرَهْ
ماذا يقول بحسنها كي يسطرَهْ؟!
إحساسُهُ لا صَدْرَ يُحرِز .. حَدّهُ
فأفاضَ من بين الأصابعِ أنهرَهْ
لو تُقرضيه الأفق.. علّ سحابةً
حُبلى تمُرّ على الجفافِ لتُمطرَهْ
فيُحيل من قحط المكانِ حدائقاً
ويَخطُّ من يُبْسٍ عليها.. أسطرَهْ
حتى ﻷجلكِ تستفيقَ زهورُها
وإليكِ تهمِسُ خفيةً (ما أشْعَرَهْ)!!
يا مَنْ تَهيمُ.. وَهيَّمتْهُ بسِحْرها
لما توارتْ عنهُ .. كي لا تُخبرَهْ
يحكي بها عنها.. بطيّاتِ القصيدِ
وتكشفُ الكلماتُ ما قد أَضْمَرَهْ
سبحانَ من جَعَلَ الكلامَ مواطئاً
للحسنِ كيف بِوجْهِهِا قد صَـوْرَهْ
.
يئسِتْ جَميعُ شجونِهُ أن تعذرَهْ
ماذا يقول بحسنها كي يسطرَهْ؟!
إحساسُهُ لا صَدْرَ يُحرِز .. حَدّهُ
فأفاضَ من بين الأصابعِ أنهرَهْ
لو تُقرضيه الأفق.. علّ سحابةً
حُبلى تمُرّ على الجفافِ لتُمطرَهْ
فيُحيل من قحط المكانِ حدائقاً
ويَخطُّ من يُبْسٍ عليها.. أسطرَهْ
حتى ﻷجلكِ تستفيقَ زهورُها
وإليكِ تهمِسُ خفيةً (ما أشْعَرَهْ)!!
يا مَنْ تَهيمُ.. وَهيَّمتْهُ بسِحْرها
لما توارتْ عنهُ .. كي لا تُخبرَهْ
يحكي بها عنها.. بطيّاتِ القصيدِ
وتكشفُ الكلماتُ ما قد أَضْمَرَهْ
سبحانَ من جَعَلَ الكلامَ مواطئاً
للحسنِ كيف بِوجْهِهِا قد صَـوْرَهْ
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق