مــا أجْمَـــلَ الذي بِهِــمْ تألَــمْ
يكــتمُ أوجـــاعاً ومـــا تكـــلَمْ
كم جرَّحوه في الَهـــوى لكنهُ
عن حبهم مـــا تـــاب أو تعلَّمْ
لَمْ يألف الصـراخَ من حروقهِ
كأنـــــهُ أتـى دُنـــــاهُ أبــــــكمْ
أخفى جميعَ حشرجات صدره
أَلاَّ يقـــــال عاشـــقٌ تَحــــطمْ
لَمْ يعرِفِ الِخـداعَ في غرامِـهِ
لذاكَ ضـــاموهُ ومـــا تظــــلَّمْ
وحـين كانوا يرقبـون دمعَــهُ
فاجـــأهمْ لَمَّـــا لَهــــم تبسَّــمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق