.
(أفقت؟َ ها هيَ خلف البابِ في خَـفَرِ)
..... والعـطر يعــلقُ بالأنفاسِ والسُـررِ
. .
قالوا (أتت لتراكَ اليـوم في شـغفٍ
.... من ظمأةِ البُعدِ كي تَروى من النظرِ)
. .
(أبعـد عشرينَ جَـرحاً شُـقتها ولـَهاً
..... وحالَ مـا بيننــا عمـرٌ مـن الضـررِ
. .
مــاذا لديــك وقـد ذوبتِني جسـداً
..... والنفسُ ترنـو بُعيد الهجـرِ للسـفَرِ
. .
تركـتِ قلــبيَ والأحــزانُ تمضَـغُهُ
..... فمـا بـقى منـهُ إلاّ فضــلة ُالأثَــرِ
. .
فليت عـَودكِ قبــل الأمسٍ آســفةً
..... وليت عنك زماني .. بعـدُ لـم يَـدُرِ
. .
لكنتُ أُفطرتُ عن صومٍ قبيل مضى
..... لكنْ ... صِـياميَ مكتوبٌ وذا قدَري
. .
كفي دموعكِ كي لا توقظي أفـقاً
..... فإنـها لم تـزلْ بي (عقدةُ المـطرِ)
. .
آلآنَ بعــد سـنينٍ تبتــغينَ هــوىً
.. والحُزْنُ أفقدَني -حينَ النَوى- بصَري) ! !!! !!
!
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق