(أمــــيرتي) ... وددت أن أقـــــولَ
كِلْـــمةً عظيـــمةً مـن قلبِيـــــــــا
لكننــي أقــــولها حتـــى تكـــونَ
مطـــــلعـاً أخُطُـــــــهُ قوافيــــــــا
نثـــرتُ بعــضَ أحــرفٍ .. فأثمــرت
قصـــيدةً ، لغيـمةٍ طـــارتْ بيــــــا
وهَيَــجَتْ سَــحَابةً فـي ليـــــــلةٍ
فأمْطَرَتْ في السطرِ شعراً حاميا
وتَدْلِـــفُ الطيـــورُ فــوق دفــتري
من جوعها تختــار حــــرفاً غافيــا
فما نَجَـتْ مِنْ كلْـمةٍ بِــهِ ســوى
(حبيبتي) إذ لم تــزل في بـاليـــا
فهل من العشـاق مثــلي صــانعٌ
حروفَــهُ مِـنَ انعكاسـات الضِيـَــــا
فمـا كَتَبْتُ شِـعرها مــن أحـرفي
لكن عـلى الأوراقِ خطـتها هِيــــا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق