يا صــاحبي قلـتَ والآذانُ صــاغيةٌ
لـم' تــلح بمن ما عاد ... يســتمعُ
وكيـف تدركُ آلامـــاً ... لتمقــتَها
والصــدر كاد لما يحويــهِ ينصَــدِعُ
للنفس دمـــعٌ وما كَفَّت سـحائبُها
ولـم أكـنْ بقليـــل الدمــع أقتنــعُ
فقـد أقمـتُ على ذكرٍ بـذلتُ لـَـهُ
وكاد ذكـريَ في الأحبـــابِ ينقطِـعُ
وليسَ عمريْ لهــذا الحـزنِ يَتَّسِـعُ
لا تنــقدنَّ قصـيداً قلتُــــهُ ولَــهاً
فإنَّهُ الغيثُ.. من غيمِ السما يقَـعُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق