.
يرنـــــو إلى بـــابِ الزُقـــاقِ بقلبـِـــهِ
لصبيــــةٍ .. مـــرّتْ ترافـــقُ .. أمَّـــها
..
جـــارَتْ على صـدرٍ صـغيرٍ .. لمْ يَـزلْ
غِـــرّاً .. فكـيفَ تُرى سـيدرأُ ظـلـمَها
..
تأتــي إلــى بيـــتٍ يجـــــاورُ بيتــَــه
في كل صبــح .. كي تساعد عَـمَّها
..
أعمى وليس لـــه أنيسٌٍ في الدُنــا
إلاّ عصـــاهُ .. بهـــا يكافــــحُ عَتْــمَها
..
عند الزُقــاق فتـــىً يكتّـــم بوحــَــهُ
نَظَـمَ القصـــيدَ وليس يُــدرِكُ نَظْـمَها
..
كم يرقبُ الإصباحَ .. لـو تـــأتي بـــهِ
بقُــدومِها ... حتـى تبــــادرَ يَوْمَــــها
..
متحـــملاً بـَــــرْدَ الزُقــــاقِ ولهــــفةً
والعـينُ تفضــحُ مـا يحــاولُ كَتْـــمَها
..
مَنَحتـْـهُ يومــــاً بَسْـمةً ... وتَرحّلـتْ
وهْوَ الذي لليومِ .. لا يدري اسْــمَها
..
في الأربعينَ .. وكمْ مَضى مِن عُمْرِهِ
لكنَّـــــهُ ... ما زالَ يذكــرُ ... بَسْـمَها
لصبيــــةٍ .. مـــرّتْ ترافـــقُ .. أمَّـــها
..
جـــارَتْ على صـدرٍ صـغيرٍ .. لمْ يَـزلْ
غِـــرّاً .. فكـيفَ تُرى سـيدرأُ ظـلـمَها
..
تأتــي إلــى بيـــتٍ يجـــــاورُ بيتــَــه
في كل صبــح .. كي تساعد عَـمَّها
..
أعمى وليس لـــه أنيسٌٍ في الدُنــا
إلاّ عصـــاهُ .. بهـــا يكافــــحُ عَتْــمَها
..
عند الزُقــاق فتـــىً يكتّـــم بوحــَــهُ
نَظَـمَ القصـــيدَ وليس يُــدرِكُ نَظْـمَها
..
كم يرقبُ الإصباحَ .. لـو تـــأتي بـــهِ
بقُــدومِها ... حتـى تبــــادرَ يَوْمَــــها
..
متحـــملاً بـَــــرْدَ الزُقــــاقِ ولهــــفةً
والعـينُ تفضــحُ مـا يحــاولُ كَتْـــمَها
..
مَنَحتـْـهُ يومــــاً بَسْـمةً ... وتَرحّلـتْ
وهْوَ الذي لليومِ .. لا يدري اسْــمَها
..
في الأربعينَ .. وكمْ مَضى مِن عُمْرِهِ
لكنَّـــــهُ ... ما زالَ يذكــرُ ... بَسْـمَها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق