.
في كل وقت صار مُنهارَ القُوى
... فإلى متى لا يستجيبُ له.. الدّوا
.
يجري عليهِ نسيمُها في غَفوِهِ
... فيُفيقُ ... علّ شفاءَه من ذا الهَوا
.
شَيبُُ المفارش عتمةٌ من حوله
... ضاقت.. وضاقَ بعَتمهنّ على سوا
.
كانتْ تُسكّنهُ قصائدها التي
... قد ظنّها ورداًَ أتى ... ممن هَوى
.
جُعِلتْ بلا مستقبِلٍ لتقولَ: لو
... قصدتك' فيَّ... لأفرَدَتْكَ بمحتوى !
.
يا وردةً يا نبضَ قلبِ مغرّدٍ
... مدحوه قبل: بأنّهُ.. وبأنْ ..وَ.. وا
.
لولاكِ ما كانَ القصيدُ وصدقُه
... ذي نِيّتي .. ولكلّ مَرءٍ.. ما نَوى
.
فبمثلكِ الأيامُ تبقى حلوةً
... ولمثلكِ الغُدرانُ تُملأ .. بالرَوى
.
في صيفِها وخَريفِها، وشِتائِها
... وربيعِها... رُغم التباعدِ والنّوى
.
ولمثلكِ الدنيا تَبسّم... رِقّةً
.. وأظنّ قلبكِ من شواظي ما اكتوى
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق