عاتب أخـــاكَ بإحســانٍ بـلا قبــــح ِ
وردَّ .. شـــرَّهُ بالإنعــــام والصــــفح ِ
فالأصــلُ إنْ زدت إحســاناً يقــابلْـهُ
ببـذلِ خيرٍ وقـد يعصى على المَدْح ِ
بـــــذاك تحْــــمِلـُهُ أن يتّــــقي زَللاً
ألاّ يعــودَ لحــــال السَــوء ِ والقــدْح ِ
إنّي اختبرتُ أُناســاً مــن خَبـاثَتهِمْ
أشْــبَهُ من قذر ٍ ينسـابُ مِنْ جُــرْح ِ
فعــاودوهم دعـاة الحــق واجتهـدوا
وابتهـَـلوا وتوالـــوا بَعْــــدُ بالنصْــــح
ِ
حتى بَدَوا من خيار الناسِ مَشْيَخَة ً
في العلمِ والفهمِ والإصلاحِ والصُلْح ِ
ولـو تـذكِّرُهـــمْ مــاضٍ بـــه عسَفوا
لكدت تبكي لهم مـن شـدةِ النَــوْح ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق