الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

الورد و قلبي




نَكرتَ القــلب مـني حينَ ذابــــا
فـلم تأهبَـهْ لمنْ فقـدَ الصوابـــا

كأني منــك أو قـــد كنت مــني
أيــا ورداً أمــوتُ لـهُ اقترابـــا

كأن دمـي يصـــبّغُكَ احـــمراراً
وأن القلب كــان لـكَ التــرابـــا

وشوكك قد اســاء الكـفَّ لكــنْ
لحسنك سوف أحتمل العذابــــا

ومــا كان اقتـرابي منــك حـتى
أجُـــزُّكَ بل لأنشـمَك ارتغــابـــا


***



مـاذا أقـــول وقلـــبي لفَّـــهُ الــــورْدُ
يهجـرني حيثــما الألـــوانُ والسَـعْدُ

ناديتــــهُ فتــوارى القـلــبُ مختبئـــاً
كَــمِ انتــظرتُ ولمَّـا جاءَنــــي الــرَدُّ

أهـــابني شـــوكه كـي لا أُقارِبــَـــهُ
بحــــمرةٍ لـفَّ قلـبي شـعرُه الجَعْــدُ

يـــا قـلـبُ أينـــك لا عيـشٌ أُأَمَـــــلُهُ
دونكَ،قلْ لي فمن للشعر لو أشْدوا

أجابنـي بعــدُ صـوتٌ خافـتٌ : ( إني
أرى الحيــاةَ هنــا فاذهبْ فلـن أبْدُو)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق