مـنْ لون عينيــك هــذا الأفْقُ يَمتــــدّ ُ
ومــوجُ بَحـــرٍ .. تـلا مـَـدََّاً لهُ مــــدّ ُ
أتيـــهُ عن مَرفــــأ ٍ لي مركــباً ثَمِــلاً
يبــغي النجـــاةَ ومــوجٌ منـك يشـــتدُّ
أَرنـــو إلى شاطئ ٍ حولي ألــــوذُ بهِ
ما غيـرُ بَحـرٍ .. وأجـفانٌ لَــهُ الْحَـــدُّ
ما غيـرُ بَحـرٍ .. وأجـفانٌ لَــهُ الْحَـــدُّ
والريحُ تَحـملُ صرْخاتي لِمـن عبروا
فـلا جـواب سـوى مـا جـاوبَ الفقْـــدُ
ما كان بي رَمَـقٌ والْمـوتُ في أَثَــرِي
أرجــو الَحيــاةَ وبــاتَ الجِسْمُ يَنْــــهَدُّ
لا الجِســمُ مـنيَ ولا روحٌ سَـتُصْــمِدُهُ
وإنـني كــل مــا قـــد يَحطِــــمُ الـــبرْدُ
والماءُ مِلئُ فـمي والمَــوجُ يرفعـُني
وليس بيـن حيــــاتي والـردى بُعْـــــدُ
كأنَّ نفـسيَ فوق النطـعِ قد شُـــطِرَتْ
مــا فـُقـْتُ حتى إلى الأعمـاقِ أرتَــــدُّ
صَــحَوتُ منــذهلاً والجَهـدُ بالـغَ بي
إنَّ بعينيـكِ ســـحراً مــا لــــهُ نـــــــِدُّ.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق