الاثنين، 14 مارس 2011

غريب








هاتِ كفاً .. ثمَّ امنُنـي باقــتراب ِ
نحو صدري..هل تدركينَ عذابي؟

 يا بلاداً .. تمتدّ ما يكبرُ العمرُ ..
فيمضي ... ولم نــزلْ باغتـرابِ

أَجِـنَ الليــلُ فاستهمَّت دمــوعٌ
سكبتها فوق الرقـاعِ ســحابي

فحنيني .. دمــوعُ طفلٍ ضعيفٍ
وشــــريـــدٍ يُــــــرَدُّ بالأبــــوابِ

 باحـثاً لا يــزالُ .. عـــنْ أُمـــهِ 
في كلِّ أُنثــى وأوجُــهٍ وثيـــابِ

أيــن يــا أمُّ قـد تهـاجرُ نفـسي
مثـلُ طيــرٍ إليــك في أســرابِ

مـن بكاء القـلوبِ ينبــتُ زرعٌ
ويحِــلُّ الشــذا بطـهر الترابِ

فترفقْ يـَا مَــنْ تَـدوسُ ثـراها
فلـَهُ في السَـــماءِ ما للشِـهابِ



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق