تركــــتِ ليَ الأيــَّــــامَ بعـــــدكِ يُتَّــــما
مضيتِ وقــد بكـــيتُ عمــــريَ منــكما
فما قبـــلُ يــــومٌ قد حـذفْتُــــهُ طائــــعاً
وما بعـــدُ عمــرٌ قــد تســاقطَ مُرْغــما
وما بعـــدُ عمــرٌ قــد تســاقطَ مُرْغــما
وذي رحـــلةُ الأيـــــامِ أيـَّـــاً ســـلكتُها
دروبـــــاً فكــلٌ نَحــو أرضِـــكِ يَمَّــــما
وحيـــداً ومــا غــيرُ الريــاحِ رفيقــتي
تُراوِحُــني أيْمــنَ – خطـو ٍ- وأشـــأما
أصـــابــحُ ليـــلي والَخــــلائقُ نُـــــوَّمٌ
ومــا زال في عيـــنيَّ بَعْــدَكِ مُظلِــــما
أحِــــنُّ وما ســـيري إليــــكِ مهــاجراً
عـــــلى قَلــــــمٍ إلاَّ ضعـيـــفاً متـــــيَّما
يـــراعاً وليــس غـيرهُ كــان مؤنِســـاً
ولكــــنْ إذا مــا قــــالَ عَنــكِ تلعثـــما
ويقـــطرُ حِـــــبرُهُ إذا كـــان كاتبـــــــاً
وفوقَ اسْمِكِ مِنْ فرطِ حزْنٍ قَد ارتَمى
فـلا تســـألي لربَّـــــما قــــال صـــامتٌ
ودفــــترُ أشــــــعاري إليـــكِ تَكَلَّــــــما
فمــن عصــبي تفــرعت أســطرٌ بـــــهِ
لـــــذلكَ لو أَلِمـْتُ فيــــــــــكِ تــأَلـَمــــا
لكم ما يـــزالُ الِحسُ ينضَـــحُ وَفـــــرةً
ومــا زال عن وصــفِ القوافي مُحرَّما
فكيف سيبدو وهـــوَ في القلب مُخــتبٍ..
وقـلبي بأعمــاقِ الضــلوعِ قَدِ احـتمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق