لأنتِ الحســـنُ والروعهْ
ونــورٌ من بهـا الجـمُـعهْ
فيـــا قديســــةَ الإصبـاحِ
هـل خــيرٌ مـن الْجمُـــعهْ
ليرسـل َعاشـــقٌ شِـــعراً
إلى مــن حطمت ضلــعهْ
يَبُـــــثُ إليـــكِ أجنــــــاداً
ليغـــزو تِلْـكُمُ القلْـــــعَــهْ
إلى المجهول أرســــلهم
وودَّعــهم بـــلا رجـــعـهْ
حنــانٌ منـــــكِ يزرعُـــهُ
وبُــعدُكِ يبتــغي قلـــــعهْ
ووحـــدتــــهُ تبــــــعثرهُ
ويرجــو صبرُهُ جَـــمـعَهْ
فمشــــتاقٌ وتجرحُــــــهُ
مفــارقةٌ لــذي الطـلعــهْ
فكــان بوجـــدهِ كَلِـــــفٌ
فمـا أحـزانـــُهُ صُنــــعهْ
ويحمــلُ بُعـــدَه ثِقــــلاً
تمـنَّتْ نفسُـــهُ وضعـــهْ
أهــانت عنـــدكِ نفــسٌ
تـذوبُ كأنــها شَــــمعهْ
فليتــكِ تســـمعينَ لـــهُ
وَيُذكي صـوتُكِ سَــمعَهْ
فهل من رأفـــــةٍ بَعـثٌ
تســكّنُ ربـّـما روْعَــهْ
وهل تأتي الرسائلُ منكِ
منهَكَـةً مـِـنَ الســرعهْ
فليتكِ لو تواسي القلبَ
أمْ لـمْ تفهـمي وضْــعَهْ
فمـا أحـــــدٌ يُواســــيهِ
وما اسطاعَ الورى نفعَهْ
هــو العطشـانُ منتـظرٌ
لتَسـقيَ رحــمةٌ زرعـهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق