الأحد، 13 مارس 2011

بعض الحسن










لــهــــــا عينـــــان قــد عَـــــفّا
حيــــــاءً أعجــــــزَ الوصْـــــفا

ويـَخـــرجُ رِمـــــشُها أَلِــــــــقاً
مِــــنَ الأجفـــــــان ملتَـــــــــفّا

يُجَـــــــمِّدُ عيــــن نــــــــاظِـرِهِ
فبـــعضُ الحســــن لا يــــخفى

إذا مـــا ضِـــقْتُ  يــُلـهمـــــني
وبَحــــرٌ الشِـــعر قــــد جــــفـَّا

وشَــــــعرٌ ســـــــال منســـــاباً
كـليـــــــلٍ زيــــــنَ الكتِـــْــــــفا

ويربــــــطُ بعضَــــــهُ شــــــالٌ
فـعـــــنْ عَقـــَـداتِــــه شَــــــــفَّا

ومنـــــهُ تطــــيرُ خصْـــــــلاتٌ
كسِـــــربِ حـمـــــائمٍ رَفَّـــــــــا

وحين الثــغر حاكى النجــــــــمَ
دُرٌّ منـــــــــهُ قـــــــدْ صُــــــــفَّا

كــــــلامٌ قـــــــــد  تَكَلَّمَــــــــــهُ
يســـــــير بأضـلعي ســــــيـــفا

لَـــــهُ شــــــفتان حــمــــراوانِ
جــــــرحٌ فيــــهِ لـــم يُشـــــفى

وُرَيـْــــقَاتٌ مـــــن الزيتـــــون
نـــصـــفٌ حــــــاملٌ نصـــــــفا

و رَجْـــــــــفاتٌ تـُــــــــــــكلِّلُـهُ
ومــــا رجـــفت بِـــهِ خـــوفـــا

ولــكـــن ذاك مــــــن شِــــــعرٍ
نظـمتُ فأشـــــــعلَ الجــــــوفا

فإن قــــالوا وهـــــذا القـــــولُ
بيــــن النـــــاسِ قــد خَــــــــفّا

لـِمَــنْ ذا الحسـنُ في الزرقـاءِ
قُلـْـتُ لـهــــمْ مِـــــنَ الضَـــــفَّه




هناك تعليق واحد: